للوفا محد يصون

للوفا ] ، محد ٍ يصون !




قبل موتي
وقبل لايختفي صوتي
أبي ياليل تعلمهم





عن الشوق اللي سهرني
وعن الحب اللي دمرني


وعن دمع ٍ حرمني الشوفـ
وعن شوق ٍ كتمه الخوفـ



وعن العمر اللي ضيعته
فهوى إنسان بايعني !





للوفا محدٍ يصون !




كان قلبي بس يردد يعني معقولة نسـاك
. . . . يعني معقولة ضميره خـلاّ عشرتنا تهون ؟

وارجع لنفسي وأقول: وين ياقلبي وفاك


؟


. . . . ليتك تجيد السباحة فـي بحر ذيك الظنون






عشت في حالة تناقض تدري ياقلبي دواك

. . . . يدري إنّا نضيع لكن أبسهوله راح يخون


إنت ياخاينْ أبسأل منهو مـن إيدي خذاك ؟


. . . .وليه نلقى بسْ نادر للوفـا شخـصٍ يصون ؟








لسّه ياقلبي تحبه اللي مـا أروى ضماك !




. . . . أعذرك وانته تحبه وْواصل لحد الجنون









قول احبك / قول ميّت / قول ما أقوى جفاك

. . . . شوف كيف يصد لكن داري دمعات العيون


شوف إنته بعين قلبك كيف يطعـن مـن وراك


. . . . يحرق الحب بـيدينه ليه يرضى يضحكون ؟









وراح ترجع لي ياقلبي وأنت غرقان بدماك

. . . . صدْ قلبي وصاح فيني : هـم بعقلـه يلعبون


صحت بأعلى صوت عندي آهـ ياقلب ش وش بلاك؟


. . . . بين ضلعيني حضنتك ورحت للي ينكرون !









قلت لك ياقلب إنّه راح يرميك ورماك

. . . . رد قلبي : صاح ْ رماني وبكره عنّه يرحلون


هو دفن حبي اللي عايش مارحم صرخة نداك


. . . . واللي باعك لجلهم ياقلـب صاروا يرخصون










بالشتا بيدق بابي :

. . . . ومن ورى قلبي بقلّه :


وطالب هـ اللحظة تذكر إن موتي ماكفاك


. . . . واضوي شمعاتٍ حزينه ذكرى لإنسانٍه حنونه !